(( لا تقل بلسانك إلاّ معروفا ، ولا تبسط يدك إلاّ إلى خير))

قال الله تعالى: ‏{‏ وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا‏ }‏ النساء
*** عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت،،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ( وفي رواية : فليصل رحمه )،،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ]].
البخاري ومسلم‏.‏
*** وعن أبي شريح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[[ والله لا يؤمن ،، والله لا يؤمن ،، والله لا يؤمن ]] ،، قيل : من يا رسول الله ؟؟
قال : [[ من لا بأمن جاره بوائقه ]]. البخاري
*** وعن عائشة وإبن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ]] .‏ الصحيحين
*** وعن أبي شريح رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ،، قالوا : وما جائزته ؟؟ قال : يوم وليلة ،، قال والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة ]]‏.‏ الصحيحين
وزاد الإمام مسلم : [[ ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يؤثمه .. قالوا يا رسول الله كيف يؤثمه؟؟
قال : يقيم ولا شيء له يقريه به ]].
.................................................. .......
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ؛
###> قيل يا رسول الله إن فلانة تصلّي بالليل ، وتصوم النهار، وفي لسانها شيء، تؤذي جيرانها،سليطة(اللسان)..
قال : [[ لا خير فيها ، هي في النار ]] ..
###> وقيل له : إن فلانة تصلّي المكتوبة، وتصوم رمضان، وتتصدّق بالأثوار، وليس لها شيء غيره ، ولا تؤذي أحدًا ( وفي رواية : ولا تؤذي بلسانها جيرانها ‏)..
قال : [[ هي في الجنّة ]] .
مسند الإمام أحمد والحاكم
.................................................. ....
*** وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [[ لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ،، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه‏ ]].‏ مسند الإمام أحمد
*** وعن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [[ إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقى لها بالا ، يرفعه الله بها درجات ..
وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا ، يهوي بها في جهنم ]]‏. البخاري
*** قال الله تعالى‏{‏مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ‏}‏ سورة ق‏.‏
>>> وقد أجمع السلف الصالح على أن (الملك) الذي عن يمينه يكتب الحسنات و(الملك) الذي عن شماله يكتب السيئّات‏.‏
>>> وذكر ابن عباس (الملك) فقال : ((يكتب كل ما تكلّم به من خير أو شرّ ،، حتى إنه ليكتب قوله أكلت وشربت ، ذهبت وجئت ،، حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله،، فأقرّ ما كان فيه من خير أو شرّ وألقى سائره ،، فذلك قوله تعالى ‏{‏يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ‏}‏ الرعد‏.‏
>>> وورد بأنه قال رجل لسلمان أوصني.. قال((لا تتكلّم ،، فإن تكلّمت فتكلّم بحقّ أو أسكت)).. >>> وقال وهب بن منبه: (( أجمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت )).
>>> وسئل ابن المبارك [ عن قول لقمان لإبنه:
((إن كان الكلام من فضّة،،فالصمت من ذهب))،، فقال معناه لو كان الكلام بطاعة الله من فضة ،، فإن الصمت عن معصيته من ذهب ].