ابتهالات قلب اراد ان يدرك العفو

زائر

الإيمان عادة له بهجة يزينها الله في القلب، يجعلك تحمل حفاوة لتلك السكينة التي شملت قلبك،تأسرك روحانيات النور الذي يدعه الله في قلبك لتأنس بكل ما يمحي ظلام نفسك ،تجد دمعه تخرج تستدرجها رحمة الله ،دمعه تتساءل لماذا لم تنزل حينما فكرت يا نفس في الذنب؟،تحمل أمانة في قلبك وسر لا يكشفه الله للناس هل انا إنسان أستحق هذا الكرم الإلهي ،عندما نتوب نري الرحمة كم هي كنز بسطه الله ليسترنا،تري ذنبك كم هو وضيع فتمتهن نفسك،لا أعرف يارب أهذه ليلة القدر أم لا ، لا اعرف ماذا كتبت لي من ثواب فيها ،ولست أطلب فيها إلا عفو انت اهل له لمذنب أدرك خطأه فتاب عنه ،وأن تتقبل عبد فر من نفسه إلي الله ،وجد في عبادتك هدايته ،وفي رحمتك جنتك،ووضع في عفوك أمله ورجاءه وطمع العبد الفقير من المحسن العظيم في العتق من النار فنجنا،أرهقتنا نفوسنا فغوينا وأدركتنا رحمتك فتوبنا وقدرت لنا الهداية فرجعنا،واستغفرناك فغفرت لنا ودعوناك فاستجبت لنا ،ما هذا الحلم علي عبد جاء إليك رأي في توبته نجاته وفي حلمك فرصه غالية للعودة ،وفي عبادتك جنته ،وفيك أجمل غاية تتم له يوم أن يراك ،بلغنا كلنا هذه الغاية ،وبأملنا فيها أحسن عملنا ،وبحبنا لمن يطيعك نجنا وأهدنا ،وأجعل دائما سبيلنا إليك ،واجعل صلاتنا علي نبيك صلاة نستحق بها شفاعته وننال بها محبته ،صلاة ننول بها رضاك ونستحق به غفرانك وتتجاوز بصلاتنا عليه عن سيائتنا وترفع بها درجاتنا وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه وسلم

زائر

الله عليك يا امجد
موضوع جميل جدا
جعله الله في ميزان حسناتك
مشكووووووووووووووووور