لا نستطيع ان نقول خيانة - حبيب )
بل يجب علينا ان نعيش الواقع
بكل ما فيه من - وبكل الإيمان والتسليم لقضاء الله تعالى
ولو عرفنا الحقيقة لارتاح كل واحد منا
فان الانسان عندما يكون نطفة في رحم امه
يأخذها الملك على كفه
ويقول يارب
أهي نطفة مخلّقة أم غير مخلّقة ؟
فان كانت غير مخلقة قذفها دماً
وان كانت مخلّقة قال :
يا رب ما الرزق وما الاجل وشقي ام سعيد ؟
( حتى ان الملك يسأل الله تعالى كم خطوة سيمشي ؟ وكم دقة يدق قلبه وهل سيتزوج ام لا
ومن سيتزوج وهل يكون رزقه في الدنا واسع ام لا
وهل سينجب اولاد ام لا
وهل وهل وهل
ولا يترك اي صغيرة أو كبيرة في حياة الانسان - في الدنا وكذلك في الآخرة - الا ويسألها الملك لله تعالى
( فيقول الله تعالى - اذهب تجد ذلك في الكتاب مسطورا )
فاذا كان ربنا تبارك وتعالى - قد كتب لنا كل شيء - وصادفنا في حياتنا الدنيا
حب او وهم ونحن نقنع انفسنا انه حب
ثم اتضح لنا بعد ذلك انه وهم وخداع ؟
فلا يجب ان نزعل او نهزم او يفت في عضدنا -
لا بل يجب علي ان أكون اولا مؤمنا
فان كان الايمان في القلب
سلمت امري لربي
واعلم علم اليقين ان هذا الخداع انه ليس لي
بمعنى - ان الذي احبه ثم خدعني -
اعلم حينها انه ليس لي
وما دام انه ليس لي
فلماذا ازعل او اتعب واعملها قصة وحكاية
بل اهرع الى الصلاة
واستعينوا بالصبر والصلاة
واطلب من الله الذي كتبه لى وليس غيرة
في صلاة الاستخارة
سامي